اهلين بكم فى موقع ايهاب رجب * الصقر ويجــــــــا *
اخوكم فى الله الصقر ويجا يتمنى لكم وقتا ممتعا
واتمنى لو تسعدونى بمشاركتكم ومساهماتكم الجميلة
وايضا ردودكم الرائعة
انا موجود على ايميل ef4ever2527

لكل من الامتدادات التالية yahoo / hotmail / oovoo / skype / nimbuzz / gmail

اهلين بكم فى موقع ايهاب رجب * الصقر ويجــــــــا *
اخوكم فى الله الصقر ويجا يتمنى لكم وقتا ممتعا
واتمنى لو تسعدونى بمشاركتكم ومساهماتكم الجميلة
وايضا ردودكم الرائعة
انا موجود على ايميل ef4ever2527

لكل من الامتدادات التالية yahoo / hotmail / oovoo / skype / nimbuzz / gmail

اهلين بكم فى موقع ايهاب رجب * الصقر ويجــــــــا *
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

اهلين بكم فى موقع ايهاب رجب * الصقر ويجــــــــا *


 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

لا توجد أية مواضيع جديدةلا توجد أية مواضيع جديدة  


 

 مصر وسارتر.. «طاقية» من كمشيش

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الصقر ويجا
ويجا(مدير الموقع)
ويجا(مدير الموقع)
الصقر ويجا


الجنس : ذكر الابراج : الاسد الأبراج الصينية : الثور
عدد الرسائل : 604
تاريخ الميلاد : 27/07/1985
العمر : 38
الموقع : https://efwega.yoo7.com
العمل/الترفيه : العمل بشركة بالمملكة العربية السعودية
المزاج : معرفة ما هو جديد فى عالم الحاسوب
mms مصر وسارتر.. «طاقية» من كمشيش Empty
علم بلدك : مصر وسارتر.. «طاقية» من كمشيش Male_e10
الجنس : مصر وسارتر.. «طاقية» من كمشيش I_icon13
تاريخ التسجيل : 18/03/2008

مصر وسارتر.. «طاقية» من كمشيش Empty
مُساهمةموضوع: مصر وسارتر.. «طاقية» من كمشيش   مصر وسارتر.. «طاقية» من كمشيش I_icon_minitimeالجمعة أبريل 04, 2008 11:42 pm

مصر وسارتر..
«طاقية» من كمشيش
«لقد جاءتني الفرصة لكي أقول لا»0 هذه هي الجملة المدوية التي أطلقها جان بول سارتر (1905 - 1980) ساعة رفضه لجائزة نوبل في الأدب عام 01964 هذا المفكر الفرنسي الأشهر، الذي يحتفل العالم كله - ومصر - بمرور مائة عام علي مولده، قبل أن يعيش ثلاثة أرباع قرن، ترك فيها بصمته الدامغة علي ثقافة القرن العشرين.
كان رفض سارتر لجائزة نوبل - في تلك السنوات - واحدا من الأسباب التي دعمت الحضور الجميل لصاحب «الوجود والعدم» في قلب الجماعة الثقافية المصرية والعربية، فرفض نوبل - آنئذ - كان علامة علي رفض العنصرية ورفض اللوبي اليهودي المهيمن عليها ورفض المكافآت المغرضة.
«هي لم تعد كذلك في نظر الكثيرين من بعد، خاصة حينما حصل عليها نيرودا ونجيب محفوظ وسوينكا»،
وقد كان المصريون -شأن الرأي العام المثقف في العالم كله- يقدرون عاليا المعني الرفيع الشجاع الذي ينطوي عليه رفض نوبل، مثلما فعل برناردشو وسولجنستين
إذا حاول المرء أن يفسر هذه المكانة المشرقة التي يحتلها سارتر في مخيلة النخبة المصرية منذ الخمسينيات حتي لحظتنا هذه، التي تبعدنا عن رحيله بربع قرن، سيجد أسبابا عديدة:
منها تلك المحبة التاريخية الحضارية، التي تربط الدولتين العريقتين« فرنسا ومصر»، والتي يلخصها المختصون بقولهم «مصر شغف فرنسي، فرنسا شغف مصري». ومنها الطابع الحي الذي أضفاه سارتر «صاحب عصر العقل» علي الوجودية معولا علي الحرية والاختيار والمسئولية. وقد كانت وجودية سارتر في تلك الآونة حلا سحريا للهروب من جفاف الوضعية المنطقية أو من الطابع اللافردي للماركسية في بعض صورها الجامدة.
وحتي بالنسبة للعامة في مصر. فقد كانت الصورة المبسطة الشائعة التي روجها أنيس منصور للوجودية لا تخلو من جاذبية لدي العقل العام الجمعي: بما تعنيه من تحرير مطلق للفرد في مواجهة الجموع، وللفعل مهما كانت طبيعته أو غايته، وبما تعنيه من مادية وإنكار للاهوت، وبما تعنيه من انفلات في العلاقات العاطفية والجنسية الملتزمة بالاختيار الذاتي لا بالأطر الشكلية الجامدة0
ومنها المواقف الفكرية والسياسية التي تدل عنده علي الالتحام بين النظر والعمل: اشتراكه في المقاومة السرية للنازية التي احتلت باريس في الحرب العالمية الثانية، بجوار أراجون وإيلوار وبريتون واندريه مالرو، رفضه لاشتراك فرنسا في العدوان الثلاثي علي مصر (1956)، حين قال : «لقد ذهبوا لينقذوا قناة ، فقتلوا شعبا»0 رفضه للاحتلال الفرنسي للجزائر، حيث أصدر كتابه «عارنا في الجزائر» (1961)، رفضه للتدخل في كوبا ، حيث أصدر كتابه «عاصفة علي السكر» (1962)0تضامنه مع ثورة شباب اليسار الجديد في فرنسا (1968).
بهذا الانطباق بين «الفيلسوف والمناضل» صار سارتر عند المصريين والعرب «عاصفة علي العصر»، كما عنون مجاهد عبدالمنعم مجاهد كتابه عنه، وصار فحص التجادل بين «سارتر مفكرا وإنسانا» موضوعا خصبا للبحث عند رهط من المفكرين هم: يحيي هويدي ومراد وهبة وإسماعيل المهدوي ونبيل زكي وأمير إسكندر ومجاهد عبدالمنعم مجاهد (1966).
وزاد من الإحساس بصلة القربي بين سارتر (صاحب: موتي بلا قبور) والمصريين، ذلك الجسر الفكري الذين أقامه بعض المثقفين المصريين (مثل عبد الرحمن بدوي، مترجم: الوجود والعدم) بين وجودية سارتر ووجودية التراث العربي القديم، كما تجلت عند الحلاج وبن عربي، ولاسيما أبي حيان التوحيدي0
علي أن ثمة عاملين كبيرين هما اللذان ساهما مساهمة جوهرية في صنع «كاريزما» صاحب «الغثيان» عند النخبة المصرية:
الأول: هو كتابه «نقد العقل الجدلي» الذي أقام به قنطرة فكرية بين الوجودية والماركسية «وقد شرح د. فؤاد زكريا هذه القنطرة بوضوح في كتابه: مشكلات في الفكر والثقافة» ينهض علي أسبقية الوجود علي الماهية من جهة، وعلي تأسيس المسئولية الفردية من جهة ثانية. ولنردف هذا الكتاب القيم بكتابه القيم الآخر «الالتزام في الأدب»، الذي استثني فيه سارتر الأدب من مهمة الالتزام الضيق، منطلقا من أن الأدب - بوصفه ظاهرة لغوية اجتماعية - هو ملتزم بالضرورة، بالمعني الأوسع للالتزام، وقد كان طبيعيا أن يلقي هذان الكتابان هوي في نفوس الانتلجنسيا المصرية، لاسيما اليساريين من شداة الثقافة والأدب.
الثاني: هو زيارته لمصر في مارس 1967 - قبل عدوان يونيو بشهرين - مع سيمون دي بوفوار، وهي الرحلة التي زار فيها كمشيش، والتقي بفلاحي وفلاحات القرية المدهشة «وفي مقدمتهم شاهندة مقلد»، ولبس الطاقية الريفية. وليس من ريب في أن هذه الزيارة لمصر وكمشيش «التي قيل إن سارتر حدّث فيها عبدالناصر عن المعتقلين السياسيين»و «الشيوعيين خاصة» قد جعلته في نظر الفلاحين والمثقفين أحد رسل الحرية والعدل في «العصور الحديثة».
الهوي المشبوب بين مصر وفرنسا هو هوي ملتبس غير نقي، أسميته مؤخرا في الشعر «الغرام المسلح»، إذ تعكّره ندبة سوداء هي الخلط بين الاستعمار والحضارة، هكذا الحال في الشغف بين سارتر ومصر، إذ تشوبه ندبة سوداء هي موقف سارتر «صاحب دروب الحرية» الداعم لإسرائيل في الصراع العربي - الإسرائيلي. وقد شكل هذا الموقف الداعم «من رجل نصر ثورة الجزائر ومجمل حركة تحرر العالم الثالث» غصة غائرة في وجدان المصريين الذين أحبوا صاحب «سجناء الطونا»، حتي أن الفلاحين الذين أهدوه «الطاقية» في كمشيش، طالبوا باستردادها منه بعد علمهم بموقفه المخيب للأمل.
وواضح أن دعم سارتر لإسرائيل قد خضع لعدة مؤثرات:
أولها: عقدة الذنب الأوربية تجاه محارق النازي لليهود.
ثانيها: الصورة «الزائفة» لديمقراطية دولة إسرائيل.
ثالثها: الصورة «الحقيقية» لاستبداد الدول العربية.
رابعها: بقايا فهم تبسيطي للأممية اليسارية جعلته يدعو إلي وهم ساذج هو حل النزاع عبر تحالف اليسار العربي واليسار الإسرائيلي «كما كان يدعو آنذاك بعض الأمميين من أصحاب الشطح الصوفي».
خامسها: الصورة المفزعة التي خلفتها عند الأوربيين التيارات السياسية والدينية العربية، التي كانت تطابق بين اليهود والصهيونية، فتبدو الحرب دينية، ويبدو العرب «إعادة إنتاج للنازية»!.
علي ضوء هذه التركيبة الغريبة المتناقضة تكونت العلاقة بين المصريين وصاحب «الذباب»: محبة مشوبة بالغضب، وغضب مشوب بالمحبة، فكأنها صارت هي الأخري مزيجا من الوجود والعدم.
وقد انتقل هذا التخالط الصعب إلي أبناء جيلي «السبعينيات» فأحببنا فيه المثقف العضوي والحرية والفرادة والانحياز للإنسان المضطهد، وأبغضنا فيه مساواته بين القاتل والقتيل في الصراع العربي - الإسرائيلي، لكننا في كل الأحوال استخدمنا صيحته الشهيرة «الجحيم هو الآخرون» أسوأ استغلال، إذ رفعناها «عمال علي بطال» كلما أردنا أن نصون ذواتنا المتوحدة من الذوبان في طوفان «الجماعة».
وحينما كتبت، مؤخرا، شهادة عن تجربتي البسيطة في الشعر «ضمها كتاب: الشاعر والتجربة، عن المجلس الأعلي للثقافة» استحضرت صاحب «جلسة سرية»، وقررت أن أعاكسه وأن أثأر منه لموقفه المؤيد لإسرائيل، مؤكدا له ولنفسي أن الأنا والآخر هماجدل حميم مرهف عميق، فجعلت عنوان شهادتي: «النعيم هو الآخرون».
يا صاحب «المومس الفاضلة»، أيها الوجودي المعني: سلام علي روحك الفرنسية القلقة، من روح مصرية قلقة.
نعم، مصر قلق فرنسي، وفرنسا قلق مصري.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://efwega.yoo7.com
 
مصر وسارتر.. «طاقية» من كمشيش
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اهلين بكم فى موقع ايهاب رجب * الصقر ويجــــــــا * :: قرى زهبت واصبحت كالمدن :: قرى ذهبت واصبحت كالمدن :: قرية كمشيش العظيمة :: كمشيش تناضل ضد الاقطاع-
انتقل الى: